عامًا بعد عام، تؤكد (سابك) على أنها بيئة محفزة لانطلاق المشروعات النوعية ذات الأثر المستدام في مختلف المجالات، وحين يتعلق الأمر بفكرة تعبر عن قيم الشركة نفسها وتقوم على مبادرة من موظفيها، فإن هذا يعني توفر دوافع إضافية للنجاح وإرادة أكبر لتحقيقه، وهذا ما حدث بالفعل مع مؤسسة صندوق موظفي (سابك) الخيري «بر »، والذي كان أنموذجًا في قصة تأسيسه وتطوره، وصولًا إلى ما حققه من إنجازات نفخر بها جميعًا.
مؤسسة صندوق موظفي (سابك) الخيري – بر، مؤسسة خيرية تم تأسيسها بتاريخ 19/05/1423هـ مسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سجل رقم (21). مبادرة خير أبصرت النور في العام 2002 م على أيدي مجموعة من موظفي (سابك) أرادوا من خلالها تأسيس كيان مُستدام للعمل الخيري، وقد استجابت الشركة لمبادرة إنشاء الصندوق بدعمه وتسهيل سُبل الوصول لغاياته السامية في تقديم المساعدة لمن يحتاجها من أبناء المجتمع. ومنذ انطلاقة أعمال الصندوق وهو يسير بمنهجية متكاملة في تنويع برامجه وتوسيع نطاق مشاريعه لتلبية احتياجات الأفراد والأسر في مناطق المملكة المتعددة، وقد تجسدت نتائج هذا الجهد المبارك في إسهامات رعوية وتنموية شملت رعاية الأسر والإسكان وبناء المساجد والتأهيل والتدريب والرعاية الصحية والاجتماعية وبناء المساجد والخدمات المجتمعية الأخرى، وكان لهذه البرامج والمشاريع دور فاعل في تحسين الظروف المعيشية للمستفيدين ومنحهم الأمل وبناء قدراتهم على العمل والإنتاج، كما خصص الصندوق عددًا من المشاريع الوقفية لضمان الإستدامة المالية واستمرارية عطائه في المستقبل، بعد أن نجح في إنشاء كيانٍ مؤسسي يُعبر عن إيمان موظفي (سابك) بأهمية العمل الخيري، بما يُعلي قيم التكاتف والتعاضد والبذل المنطلقة من جوهر الدين الحنيف ونُبل مقاصده ومبادئه الأخلاقية، كما استطاعت منجزات الصندوق أن تكون شاهدًا على حرص شركة (سابك) الرائدة في برامج المسؤولية الاجتماعية، على إنجاح هذه المبادرة بأكثر الطرق فاعلية وأعظمها أثرًا.
التميز في العطاء الخيري
صندوق خيري يسعى الى تفعيل مبدأ التكافل الاجتماعي لدى منسوبي شركة سابك ببناء نموذج متميز للعمل الخيري يسهم في معالجة احتياجات الفئات المستفيدة بمشاريع ذات أثر فاعل.